google-site-verification: googleb525f33b5ff5bf40.html

Sponsor

نبذه عن حياة الاديب نجيب محفوظ


نبذه عن حياة نجيب محفوظ



كان محفوظ قارئًا نهمًا، لدرجة أن صديقه محمد عفيفي وصفه بأنه يستحق جائزة الدولة في القراءة. ورغم إصابته بحساسية العينين في فصل الصيف، لم يكن محفوظ يتوقف عن القراءة، بل كان يعود إلى بدايات مشواره مع الروايات البوليسية التي شكلت نواة مكتبته التي احتوت على آلاف الكتب

ولد نجيب محفوظ في بيت لا توجد فيه مكتبة: أب متصوف يعمل مديرًا لمدرسة، وأم لا تقرأ رغم أن أباها شيخ أزهري له كتاب في علم النحو ومخطوطات حول التراث. ومع أن محفوط لم يلتق جده يومًا، إلا أنه كان معتزًّا به، فأسمى بطل قصة كتبها عام 1934 على اسم جده: «مصطفى قشيشة»

تفوَّق نجيب محفوظ في الرياضيات، وكان يتوقع أن ينتهي به الحال طبيبًا أو مهندسًا. لكن قراءة مصطفى لطفي المنفلوطي غيرت كل شيء. وفي رسالة نشرتها مجلة «الوسط» اللندنية عام 1994، أعرب محفوظ عن امتنانه للمنفلوطي الذي كشف له قيمة الكتابة، وفتح أمامه آفاقًا كقارئ، ثم ككاتب في ما بعد

يمكننا وصف مكتبة نجيب محفوظ بأنها «مكتبة عامة» بحق. لا يخطر في بالك فرع من فروع القراءة العامة أو الأدب، إلا ووجدت أمهات الكتب فيها. بدأ تكوين مكتبته الخاصة عندما إنتقل إلى العباسية عام 1923، وبعد أن تزوج وسكن في العجوزة، أصبحت له غرفة خاصة كمكتبة تسللت الكتب خارجها لبقية المنزل.

أحب كتب التاريخ، وكان يقول عنها إنها «تعالج التاريخ كأنه تاريخ أسرةٍ واحدةٍ هي البشر . واتسم محفوظ بحس تشكيلي عالٍ، فكان يختار كل يوم لوحة يراها لوحة اليوم، ويقرأ كل شيء عنها، ما انعكس على بعض أعماله الأدبية، مثل رواية «الشحاذ» التي تبدأ بوصف لوحة فنية.

يصعب سرد عناوين ما تبرعت به أسرة نجيب محفوظ من الكتب. لكنها احتفظت بمئات الكتب الأخرى، من بينها أعمال صلاح جاهين التي حرص محفوظ على تجليدها ونقش اسمه بجوار اسم جاهين، الذي كان أحد «الحرافيش»، لذلك احتفظت الأسرة بكتبه ضمن مئات الكتب، بإهداءات من كبار الكتاب.


من الهدايا التذكارية كانت صينية فضية اشتراها توفيق الحكيم «من حر ماله» هدية لمحفوظ. كانت سابقة في تاريخ الحكيم، لدرجة أن محمد حسنين هيكل وصفها بـ«المعجزة»، وداعبه محفوظ بأنها لن تتكرر لأن الفنان العظيم لا يكرر نفسه أبدًا. اشتهر توفيق الحكيم بالبخل، لكنه كرر المعجزة بهدية أخرى.

إذا لم يحب الأديب اللغة، فماذا يحب؟» هكذا قال محفوظ في حوار له مع مجلة «المصور». كان يضع على مكتبه في أثناء العمل، ثمانية عشر كتابًا في النحو وعلم اللغة والترقيم، فهو يرى اللغة «عدة» الروائي الأساسية، وكان دائمًا بجواره كشاكشيل يكتب فيها ملاحظاته بخصوص كل شيء يحدث في العالم

شاركه على جوجل بلس

عن ego_show

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comentar_1:

إرسال تعليق